تخطى إلى المحتوى

مِحنة الإعِتقالات التعسُفيّة والإخْتفاءاتْ القسريّة فِى ظِل جَماعة المُؤتمر الوطنِى فى السّودان The tribulation of arbitrary arrests and forced disappearances under the National Congress group in Sudan

المَركَز الإفريقِى لِلعَدالة وَالحُكم الرَشِيد
African Justice and Democratic
Governance Center (AJDGC)
هَيئة غير حَكُومِيّة معنيّة بالعدَالَة والحُكم الرشِيد

AJDGC

التاريخ: 11 اكتوبر 2013م

مِحنة الإعِتقالات التعسُفيّة والإخْتفاءاتْ القسريّة فِى ظِل جَماعة المُؤتمر الوطنِى فى السّودان
The tribulation of arbitrary arrests and forced disappearances under the National Congress group in Sudan

حماد سند الكرتى ( المحامى )
المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد
Hammadsand_arco@yahoo.com

ترى بعض الرِجال مُدجُجون بأسلِحة ناريّة مخفيّة تحت ملابسهم المدنيّة يُهاجمُون ضحاياهم فى مكان ما, أو يقتحمُون المنازل خفيّة ودون إستئذان وبدون أية مراعاة لِحقُوق الأُسر وحرماتها وخصُوصياتها , يجئون فى أى وقت أناء الليل أو منتصف النّهار, يستقلون عربات مجهُولة الهويّة فى مُعظم الأوقات , ودون الإفصاح عن هويتهم, ودون إبداء أسْبابْ أو دوافع وراء الإعتقال التعسُفِى غير القانونى , ودون إبراز أى دليل قانُونِى من محكمة معترف بها أو نيابة عامّة , ودون الإفصاح عن السُلطة التى أمرتهم بذلك , تراهُم يجرجرون الضحيّة كالبهيمة المساقة إلى الذبيحة , ضاربين عُرض الحائِط حق الإنسان فى الكرامة والمعاملة الكريمة , مستخدمين القوّة المفرطة فى أحيانا كثيرة أمام أفراد الأسرة لإنجاز مهامهم الذى يفتقر إلى الشرعيّة القانونيّة.
إنّ المقدمة السابقة تُعتبر أول خطوة وفصل من فصُول المأساة التى نطلق عليها (( مأساة الإختفاء القسرى أو الإختفاء غير الطوعِى)), وهو ما يشكل بِوجه خاص إنتهاكاً فظيعاً وشنيعاً لِحقُوق الإنسان , بل وتعد جريمة مِن الجرائِمْ الدوليّة الخطِيرة التى تدخل فِى نِطاق إخْتصاص المحكمة الجنائيّة الدوليّة.
إنّ الإعْلان المُتعلق بِحماية جميع الأشخاص مِن الإختفاء القسرى الصادِر عن الجمعيّة العامّة للأُمم المُتحدة فى العام 1992م تضع فى الإعتبار , أنّ الإعتراف لِجميع أفراد الأسرة البشريّة بكرامتهم الأصليّة وبحقوقهم المتساويّة وغير القابلة لِلتصرف هو بِموجب المبادىءْ المُعلنة فى ميثاق الأمم المُتحدة بل وسائِر الصكُوك الدوليّة , أساس الحُريّة والعدالة والسلم فى العالم.
إنّ المركز الإفريقى للعدالة والحُكم الرشيد يساوره بالغ القلق لما يجرى فى السّودان فى ظل جماعة المؤتمر الوطنى وعلى نحو مُستمر فى كثير من الأحيان من حالات إعتقالات تعسُفيّة وإخفاءات قسريّة وإلى الأبد , حيثُ يأخذ هذا الإخْفاء صور القبض على الأشخاص وإحتجازهم أو إختطافهم رُغماً عنهم او حرمانهم من حريتهم على نحو أخر وعلى أيدى مليشيات المؤتمر الوطنى , الذين يعملون بإسم الحكُومة بصُورة مُباشرة أو غير مُباشرة. إنّ المركز يطالب السلطات فى السودان الكشف عن مصير هؤلاء الأشخاص , وأماكن وجودهم , والإعتراف بحقهم فى الحريّة أو توجيه تهم قانُونيّة وتقديمهم لِمحاكمات عادلة مع الإعتراف بحقهم القانونِى الكامِل.
إنّ الإعلْان العالمِى لِحقوق الإنسان الصادِر فى العام 1948م , والعهد الدولى الخاص بِالحقُوق المدنيّة والسياسيّة 1966م , كفلا حماية تامّة لجميع الأشخاص ذوذلك فيما يتعلق بالحق فى الحياة , والحق فى الحريّة والأمن وعدم التعرض للتعذيب بل والإعتراف بالشخصيّة القانونيّة لكل الناس بِصرف النظر عن اللون- الديانة أو المعتقد – العرق – الجهة – أو الرأى السِياسى , أو غير ذلِك من المعايير التمييزيّة.
إنّ الإتفاقيّة الدوليّة المُتعلقة بِمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسِيّة أو المهينة أو اللإنسانيّة تنص على أنّه يجبْ على الدول إتخاذ معايير فعّالة لِمنع أعمال التعذيب والمعاقبة عليها.
إنّ الإخْتفاء القسرى , يشكل إنتهاكاً صارخاً وخطيراً لِكافّة الصكوك الدوليّة , بل وجريمة ضِد الكرامة الإنسانيّة , لذا يجب إدانته بِوصفه إنكارا لمقاصد مِيثاق الأُمم المُتحدة وإنتهاكاً شنيعاً لِحقُوق الإنسان والحُريّات الأساسيّة التى ورد فى الإعلان العالمِى لِحقُوق الإنسان وكافّة الصكُوك الدوليّة المُتعلقة بِحقوق الإنسان.
المركز الإفريقى للعدالة والحُكم الرشيد , هيئة غير حكومية معنية بالعدالة والحكم الرشيد
حماد سند الكرتى ( المحامى )
المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد
Hammadsand_arco@yahoo.com

africanjustice@democraticgovernmentcenter.com.orgالبريد الإلكترونى:
اwww.africanjustice.democraticgovernmentcenter.com.orgالموقع على الإنترنت:
+61469760423الهاتف:

المركز الإفريقى ينعى ببالغ الحزن والأسى المناضل/ نيلسون مانديلا ماديبا

المَركَز الإفريقِى لِلعَدالة وَالحُكم الرَشِيد
African Justice and Democratic
Governance Center (AJDGC)
هَيئة غير حَكُومِيّة مَعْنيّة بِالعدَالَة والحُكمْ الرَشِيد

AJDGC

التاريخ: 7ديسمبر 2013م

المركز الإفريقى ينعى ببالغ الحزن والأسى المناضل/ نيلسون مانديلا ماديبا

حماد سند الكرتى ( المحامى )
المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد
Hammadsand_arco@yahoo.com

تلقّى المركز الإفريقى لِلعدالة والحُكم الرشيد ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة مناهض العنصرية والإستبداد , المناضل / نيلسون مانديلا , والذى وفاته المنيّة يوم الأربعاء الموافق 4/ ديسمبر 20133م , عن عمر يناهز 95 عام .
إنّ المركز إذ ينعى المناضل / مانديلا , إذ ينعى فيه خصاله الطيبة وشخصيته القوية والشجاعة التى ناهضت العنصريّة وكافح من أجل الكرامة والحريّة والعدالة والمساواة حتّى أصبح رمز لكرامة الإنسان والمساواة والحريّة فى عصرنا الحديث وسيظل أسوة حسنة نقتدى بها بل وستظل معنا تستلهم منها البشرية العبر والدروس على الدوام.

المركز الإفريقِى لِلعدالة والحُكم الرشيد , هيئة غير حكُومية معنية بِالعدالة والحُكم الرشيد
حماد سند الكرتى ( المحامى )
المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد
Hammadsand_arco@yahoo.com

africanjustice@democraticgovernmentcenter.com.orgالبريد الإلكترونى:
اwww.africanjustice.democraticgovernmentcenter.com.orgالموقع على الإنترنت:
+61469760423الهاتف:

الجَرائِمْ الدوليّة الرهِيبة فِى حقْ بعض السُلالات العرقيّة فِى السّودان الحَرب القذِرة والعدوان الذى ترعُاه الدولة الجرائِمْ المنسُوبة إلى المُتهم/ عُمر حسن أحمد البشير – الجُزء الثانى International crimes against targeting specific ethnic in Sudan Dirty war and state-sponsored aggression Crimes attributed to the accused / Omar Hassan Ahmad al-Bashir – the first part حماد سند الكرتى المحامى والباحث القانونى Hammadsand_arco@yahoo.com

الجَرائِمْ الدوليّة الرهِيبة فِى حقْ بعض السُلالات العرقيّة فِى السّودان

الحَرب القذِرة والعدوان الذى ترعُاه الدولة

الجرائِمْ المنسُوبة إلى المُتهم/ عُمر حسن أحمد البشير – الجُزء الثانى

International crimes against targeting specific ethnic in Sudan
Dirty war and state-sponsored aggression
Crimes attributed to the accused / Omar Hassan Ahmad al-Bashir – the first part

حماد سند الكرتى

المحامى والباحث القانونى

Hammadsand_arco@yahoo.com

https://africanjustice53countries.wordpress.com/

إنّ الأزمة فِى إقليم دارفُور , ليس مجرّد نِزاع بين دولة فاشِلة وجماعات تُطالِبْ بِحقوقها المشروعة فِى العيش الكريم وإدارة الدولة التى ينتمُون إليها , بل إنّها الحرب القذِرة الهادِفة إلى تدمِير مجتمعات إنْسانيّة بأكملها بِطريقة جُزئيّة أو كليّة مِن خِلال القتل الجماعِى , الإجبار على الدعارة , نزع الأراضِى , نشر الأمراض القاتِلة بين الجماعات غير المرغوبة فيها حسب عقليّة الجبهة الإسْلاميّة والتى تتسم بالنزعة العُنصريّة , تسميم الأغذيّة ومِياه الشُرب , تلويث البيئة المعيشيّة بِصُورة كامِلة , التحريم مِن التعليم وتعريض تلكُم السُلالات العرقيّة وعلى وجه التحديد لِلمجاعات والأمراض ونشر الجهل والأميّة بين أفرادها وقتل المثقفين من أبناء شعبنا المناضِل ليس فى السّودان فحسبْ بل إنّهم مُطاردون ومُلاحقون ويُلاحقون  فِى مناطِق عدّة حول العالم.

من لم يفهم الدرس والمتمثل فى النِضال والكِفاح من أجل البقاء لشعبنا البائس فليس هناك مجال !!! لأنّ الأمر أصبح واضحا للعيان – إنّ المؤتمر الوطنى فى السودان يريد أن ينهى تاريخ شعوب بأكملها فى إقليم دارفُور- إنتهى الدرس – فأطلق لعقلك العنان وفكّر فى كل الوسائل الخبيثّة المُستخدمة من قبل هذا المؤتمر الوطنى لمحو شعبنا البائس من الوجُود تماما!!!

: إنّ المتهم/ عمر حسن أحمد البشير, المتخم جسديا , ومُنذ أن إستولى على السلطة لمْ يأتى ولن يأتى إلاّ بأفعال وأقوال رديئة وزائل وجرائم خطيرة محرمة دوليا ودينيا ومحليّا , فتراه يكذب ويتحرّى الكذب ويصدق كذبه, يسرق أموال الشعب فى وضح النّهار, ألّب القبائل بغرض إحياء الفتنة التى لم تعرف النوم فى زمن الإنقاذ, لم يتوقف يوما من الإعتداء على أعراض النّاس , لا يفى بالعهود , لا يفتر لسانه عن المعايب والإساءات حتّى أصيب بالسرطانات العالقة فى أحباله الصوتيّة , فالشر والإجرام فى فعله والفسوق فى قوله والأذى فى تصرفاته , فهو بلا شك مفلس لِلأعمال الصالحة.

نواصل فى الحلقة القادمة

حماد سند الكرتى

المحامى والباحث القانونى

Hammadsand_arco@yahoo.com

https://africanjustice53countries.wordpress.com/

 

الجَرائِمْ الدوليّة الرهِيبة فِى حقْ بعض السُلالات العرقيّة فِى السُّودان الحَرب البيولوجيّة القذرة الذى ترعاه الدولة فِى السُّودان الفِطْريات السامّة والبكتريا وتسمِيم أبار المياه –كسِلاح فِى الحرب– الجُزء الثالِث

الجَرائِمْ الدوليّة الرهِيبة فِى حقْ بعض السُلالات العرقيّة فِى السُّودان

الحَرب البيولوجيّة القذرة الذى ترعاه الدولة فِى السُّودان

الفِطْريات السامّة والبكتريا وتسمِيم أبار المياه –كسِلاح فِى الحرب– الجُزء الثالِث

International crimes against of some terrible ethnic strains in Sudan
Biological warfare state-sponsored dirty in Sudan
Fungi, bacteria and toxic poisoning of water been used – as a weapon of war – Part III

 

حماد سند الكرتى

المحامى والباحث القانونى

Hammadsand_arco@yahoo.com

 

https://africanjustice53countries.wordpress.com/

 

إنّ الموضُوع فِى غاية الخطُورة ولايمكِن غضّ الطرف عنهُ على الإطْلاق – سنظلُّ نصرخُ حتّى يسمعنا مَن   القبُور!!! – لمْ يكُن فِى مخيلة أى إنْسان ولا حتّى فى عالم الخيال , أن لاتترد جماعة المؤتمر الوطنِى فِى فِى إستخدام كائنات حيّة مثل البكتريا والفطريّات والفيروسات وكائنات دقيقة وخطيرة أخرى , فضلاً عن المواد الأخرى المعدّلة وراثيّا كسلاح فى الحرب ضد أبناء شعبنا البائِس فِى إقليم دارفُور – المنطقة الواقِعة فِى غرب السّودان الذى يشهد حرباً عدوانيّة شرِسة تراعاهُ الدولة ضِد قبائِل وسلالات عرقيّة معينة وذلِك بِهدف إبادتهم بِطريقة جُزئيّة وكليّة, وذلِك مِن خِلالا إضعاف شعب بأكمله عن طريق تهيئّة الظروف الملائِمة للبؤس والشقاء حتّى يضطر المستهدفُون من مواجهة الموت الزؤم !!!

لمْ  ولن تكتفى جماعة المؤتمر الوطنى فِى السّودان من قتل أكثر من أربعمائة ألف شخص فِى إقليم دارفُور لِوحدها من خِلال حرق القُرى وإلقاء القنابل الحارِقة على القطاطِى فِى القرى النائيّة التى يقطنها القرويين الدارفوريين, مخلفة دمارا كاملاً وناشرة موتا شاملا فى كل القرى التى يقطنها أبناء شعبنا , كُل تلكم الأعمال الإجْراميّة الرهيبة لمْ تستوفى بعد إستراتيجيّة الجبهة الإسلاميّة فى السّودان , لذا يقومُون بإستخدام أسلحة غير تقليديّة أكثر فتكا ودمارا , ألا وهو نشر الأمراض الخطيرة بين تلكم القبائِل , أمراض سراطانيّة لم تؤلف من قبل , فمنذُ متى كان شعب دارفُور البائس يشكون مِن تلكم الأمراض المميتة , فضلا عن حالات العمى والإسهالات الخطيرة التى إنتشرت بِسرعة فى تلكم المناطق , خاصّة تجمعات ومعسكرات النازحين واللاجئين.

إنّنا من هنا نناشد المُجتمع الدولِى لِلتحقيق فى الأمر قبل فوات الأوان , بل يجب أن لا يتسامح المُجتمع الدولِى مع نظام مارس ويمارس الإجرام بصورة علنيّة ضد شعب أعزل.

إنّ أهداف المؤتمر الوطنى الإستراتيجيّة فى إقليم دارفُور , هو تغيير الطبيعة الجُغرافيّة والدِيمغرافيّة مِن خِلال إجبار القبائل والجماعات المكروه وغير المرغُوبة فيهم لِلرحيل مِن مناطقهم الأصليّة والتى توارثوها كابِر عن كابِر , وذلِك من خِلال هزيمتها وإضعافها بِكل السُبل وعل جميع الأصعدة بِما فِيها الإقتصاديّة ومن ثمّ يكُونُوا عُرضة لِلجهل والمرض والتخلّف – إنّها حروب النفس طويلة المدى.

لمْ تتوانى جماعة المؤتمر الوطنى مِن القيام بتلويث مَصادِر المِياه التى يوردها المستهدفون , حيث تمّ ويتم وضع فطريات وبكتريّات وكائنات وأحياء دقيقة أُخرى فِى أبار المياه لقتل أكبر عدد مُمكِن وغير ممكن بدم بارد.

ياأيُّها النّاس : إننا لاننطق إلاّ بالحق , وغدا عمّا قريب سوف تفهمون ما أقول لكُم – إنّ الموضُوع بكل بساطة ووضوح , يتمثل فِى إستراتيجيّة عدوانيّة خبيثة تراعاه دولة ضِد قبائل وعرقيّات معينة فى إقليم دارفُور – المنطقة الواقعة فى غرب السودان , وذلك بهدف التخلُّص من تلكم القبائل رويدا رويدا بطريقة جزئيّة وكليّة.

نواصل فى الحلقة القادمة

 

حماد سند الكرتى

المحامى والباحث القانونى

Hammadsand_arco@yahoo.com

https://africanjustice53countries.wordpress.com/

 

الجَرائِمْ الدوليّة الرهِيبة فِى حقْ بعض السُلالات العرقيّة فِى السّودان الحَرب القذِرة والعدوان الذى ترعُاه الدولة

الجَرائِمْ الدوليّة الرهِيبة فِى حقْ بعض السُلالات العرقيّة فِى السّودان

الحَرب القذِرة والعدوان الذى ترعُاه الدولة

الجرائِمْ المنسُوبة إلى المُتهم/ عُمر حسن أحمد البشير – الجُزء الأول

International crimes against targeting specific ethnic in Sudan
Dirty war and state-sponsored aggression
Crimes attributed to the accused / Omar Hassan Ahmad al-Bashir – the first part

حماد سند الكرتى

المحامى والباحث القانونى

Hammadsand_arco@yahoo.com

 

https://africanjustice53countries.wordpress.com/

 

كَتم العالَم أنْفاسَه من هَول وفَظاعة وبَشاعة ومنهجيّة الجرائِم والترويع الجِنائِى التى أُرتكبت وتُرتكبْ ضِد سُلالات عِرقيّة معينة فِى مناطِق متفرقة فى السُودان أمام أنظار المُجتمع الدولِى وفى ظل صمت دولِى رهيب- كيف يغفل هذا المُجتمع الدولِى, والجُناة فى جِبال النُوبة يصرخُون ويولون جُوعا ومَرضا فى ظِل إسْتخدام نِظام الجبهة الإسْلاميّة التجويع كسِلاح فِى الحرب القائِمة فى جنُوب كُردفان وذلِك فِى تحدٍ واضِح وعِقاب ظالِم ضِد الأطفال والنِساء والعجائِز الذين هربُواْ مِن جحِيم الحَرب فِى تلكُم المناطِق التى تفتقر إلى أدنى مقومات الأمن الفردِى والجماعِى, فلم يجدُوا أمامهم إلاّ العيش على أوراق الشجر لِسد رمق الجُوع  , والنوم فى الكهُوف خوفاً مِن القنابل الحارِقة التى تُلقى على رؤسهم بَلا تمييز بين طِفل رضِيع وشيخ مُسن وإمراة حامِل ,لا تمييز بين المدنيين الذين لا يشتركُون فِى القتال بأى شَكل من الأشكال وبين العسكريين الذين يقاومون الظُلم والإضْطهاد التاريخِى. كَيف يغفل العالم التهجير القسرِى الذى تنتهجه نِظام الجبهة الإسلاميّة فى السّودان ضِد قبائل عرقيّة معينة فى السّودان. إنّ سلب الأرضِى يتم فِى وضَح النّهار فى مناطق النيل الأزرق ومنحها لِمستقدمين من خارج حدود السّودان , لتغيير الطبيعة الدِيمغرافيّة لِلإقليم,  تسعى وسعت الجبهة الإسلاميّة جاهدة إلى التدمير الكُلى والجزئى لسلالات وعرقيات معينة فى دارفُور , النيل الأزرق وجبال النُوبة من خِلال القتل المُنظم لأعضاء تلكُم الجماعات , إلحاق أذى جسدى وعقلى ورحى خطيير بأعضاء الجماعة , إخضاع تلكُم السلالات العرقيّة المعينة عمدا  لِظروف معيشيّة بهدف تدميرها إقتصاديا وإجتماعيا كليّا , العمل على نقل أطفال تلكم الجماعات فى النيل الأزرق ,جبال النوبة وإقليم دارفُور والتى تشهد أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم فى الوقت الراهن , نشر الأمراض الخطيرة خاصّة أمراض العمى والأمراض المقيّدة للحياة , إنه التطهير العرقى من خلال تأليب القبائل وتحريضها المُباشر على إرتكاب تلكم الجرائِم المروعة والرهيبة التى ترعاه الدولة , إنّها الحرب القذرة .إنّ الإعمال الإجراميّة القذرة التى تنفذها حكُومة الجبهة الإسلاميّة تتنافى وبشدّة روح الأمم المتحدة بِموجب القانُون الدولِى وتتعارض بشدّة مع مبادىء الديانات السماويّة والأرضيّة بل ويدينها العالم المتحضر , تلكم الأعمال التى ألحقت فى جميع الأوقات خسائر جسيمة فى حق سلالات عرقيّة معينة فى السودان , لقد حان الوقت لتحرير تلكم القبائل من الأفة البغيضة التى تتطلب وقفة صادقة من المجتمع الدولى ضد الأعمال الشيطانيّة الخبيثة.

ياأيّها النّاس , إننا لاننطق إلاّ بالحق : إنّ المتهم/ عمر حسن أحمد البشير, المتخم جسديا , ومُنذ أن إستولى على السلطة لمْ يأتى ولن يأتى إلاّ بأفعال وأقوال رديئة وزائل وجرائم خطيرة محرمة دوليا ودينيا ومحليّا , فتراه يكذب ويتحرّى الكذب ويصدق كذبه, يسرق أموال الشعب فى وضح النّهار, ألّب القبائل بغرض إحياء الفتنة التى لم تعرف النوم فى زمن الإنقاذ, لم يتوقف يوما من الإعتداء على أعراض النّاس , لا يفى بالعهود , لا يفتر لسانه عن المعايب والإساءات حتّى أصيب بالسرطانات العالقة فى أحباله الصوتيّة , فالشر والإجرام فى فعله والفسوق فى قوله والأذى فى تصرفاته , فهو بلا شك مفلس لِلأعمال الصالحة.

نواصل فى الحلقة القادمة

 

حماد سند الكرتى

المحامى والباحث القانونى

Hammadsand_arco@yahoo.com

 

https://africanjustice53countries.wordpress.com/

 

إنّكُمْ لَتأتُون الرِجَال فٍى مَساجِدكُمْ شَهوةَ دون النِساءْ بلْ أنتُم قوم شَاذُون وشَهوانيُون ومُنْحَطُون

الجَرِيمة الأخلاقيّة الكُبْرى التى هَزّت وَروعتْ المُجتمع المَحَلِى فِى ولاية نَهر النِيل فى السّودان

إنّكُمْ لَتأتُون الرِجَال فٍى مَساجِدكُمْ شَهوةَ دون النِساءْ بلْ أنتُم قوم شَاذُون وشَهوانيُون ومُنْحَطُون

حماد سند الكرتى

المحامى والباحث القانونى

Hammadsand_arco@yahoo.com

 

https://africanjustice53countries.wordpress.com/

 

إهتزّ عَرش الجبّار غَضباً , إنفطرت القلُوب حزنا , تكاد السموات يتفطرنّ , إهتزّت الجِبال هزّا وقاربت على الإندثار والتشظِى- لو علمتم ما أعلم ولو أحطّكم عِلما بِما أحطّ بِه لَشابت رُؤسكم عَجبا ولتقززتم وألمّ بكم الغضب لا محال فى ذلك.

إنّها الجريمة الأخلاقيّة الكُبرى التى إهتزّ لها المجتمع المحلى فى إحدى مدن ولاية نهر النيل الواقعة فى شمال السودان , حيث وقعت الجريمة أو الكارثة الأخلاقيّة الكبرى , هذا ما عُلم وما أخفى أعظم , فى هذا الزمن البائس الذى فرض فيه الجبهة الإسلاميّة سلطانه وجبروته , ولم يتوانى فى تدمير الأخلاق فكانت النتيجة أن إرتفع نسبة السحاقيات واللوطيين وجرائمهم فى هذا المجتمع الذى لم يألف بعد مثل تلكم الجرائم الأخلاقيّة !!! ولكننا لسنا بمستغربين من أن يحدث هذا يا هؤلاء – فلقد جلبت الجبهة الإسلاميّة أناس لإغتصاب نساء وفتيات دارفور فى وضح النّهار!!!

فِى زمَن الجَبهة الإسْلاميّة فى السُّودان , كثر كُل ما هُو مشين ومُعيب , إنتشر الزِنا والفساد الإدارِى والأخلاقِى , تمكنَت المحسُوبية فِى المُجتمع , العنصريّة أصبح يُمارس فى وضح النهار , القتل الجماعِى وإغتصاب النِساء تأليب القبائِل ونشر الفِتن , الظُلم والإسْتبداد والإستعباد, كثُر اللوطيين والسحاقيّات كنتيجة طبيعيّة لِلإنْحطاط الأخلاقِى الذى ألمّ بهذا المُجتمع , والغريب فِى الأمر أنّ الجانِى فى هذهِ الحادثة رجُل أطلق لِحيته , قصّ شارِبه وقصّر جُلبابه, كان دائما يلف قطعة من القُماش حول رأسِه, يلبس الأبيض مِن الثياب واضِعا رائِحة طيبة فيهما , نَافق النّاس بِمظهرهِ والذى لِلأسف يعتقدهُ كثير مِن النّاس إنّه مظهر إسْلامِى , فمن السَهل أن تطلق لِحيتك وترتكب الفواحِش اللوطيّة والمتمثلة فى إدخال الحشفات فِى الدبور متفادياً النساء مفضلا الرجال على النساء شهوة بل أنتم قوم فاسِقون , إنّه النفاق الممزوج بِمظاهر الصلاح والتقى , ومن السهل أنْ ترتدى النساء الحِجاب ويترددن المساجِد وفى الباطِن يرتكبنّ الكبائِر , وهنا يجب أنْ لا ننسى عبدالله بن سلُول , الذى كان يُسابق النّاس فى الصفُوف الأوليّة وفِى صَلاة الصُبح نِفاقا منهُ, إنّ النفاق فِى كثير مِن الأحيان يدفع النّاس دفعاً لِكى يعملُوا الصالِحات ليجعلُوا فِى وجه الأخرين غِشاوة , إنّها سياسة إظهار الجميل وإبطان الشر الخبيث.

الجَريمة الأخلاقيّة :

إدْخال الحَشفة فِى الدُبر

الجَانِى:

رجُل فى العِقد الرابِع مِن العُمر, أطلق لحيته , قصّ شاربه وقصّر جلبابه ممتدّ خلفا وعرضاً , تراهُ دائِما مُمسِكاً بالسواك الخشبِى محتظفا به فى جيب جلبابه القصير لكى ينظف به فمهِ من وقت لأخر, إمتّد عرضاً , جعل النّاس يصدقونهُ بأنّه ورع , صالِح , صادِق , مُؤتمن على أطفالهم أمين , يخاف الله فِى الغيب والظاهِر يطبق وبحذافيرها ما جاء فى دفتى المصحف الشريف , عابدا لله بالليل وأطراف النّهار , ولكن خَاب ظنّ الجميع عندما وقعت الجريمة الأخلاقيّة الكُبرى والتى تعبر عن إمتداد طبيعِى لأعمال قوم لوط والذى كانوا يأتون الرجال شهوة دون النساء وكانون يأتُون المنكر فى ناديهم , ولكن هذا الشيخ الورع الذى يتقدّم الصفُوف لِكى يُصلِى بالنّاس أتى وأدخل حشفته فِى دبر الطفل فى المسجد فِى بيت مِن بيُوت الله المقدسة والتى لها حرمتها!!!

المجنى عليه:

طفل لم يبلغ بعد الرابع عشر من عمره , يعتقد أنّه فقد أباه وهو فى بطن أمّه أى إنّه إبن لأرملة والتى فقدت زوجها وذلك عندما إنفصل روحه عن جسده ومن ثمّ هبّ رجال القريّة لكى يجهزوه بغسله وكفنه ومن ثمّ وضعه فى القبر لكى يلاقى مصيره المحتوم بنفسه مواجها منكر ونكير. ولكن كثير من أهل القريّة يعتقدون أنّه طفل لقيط , هذا لا يهمنا إذا كان لقيط أو غيره فمن حقه أن يتم حمايته من الأشرار أمثال هذا الشيخ الورع.

مكان الجريمة :

بيت من بيوت الله

تفاصيل الواقعة غير الأخلاقيّة المشينة:

كان الليل هادئا كعادته فى تلكم المدينة الصغيرة , خلد الناس إلى النوم بعد يوم طويل , الكل  يثابر ويكدح من أجل لقمة العيش الكريمة له ولأهله , الكل يودع ليل طويل شاق مع التفكير فى اليوم التالى , فمنهم المزارع الذى يفكر فى مزرعته الذى يحقلها ويزرعها فى البكور ودأئما عيشه طيبا وأخضر حلال والبعض الأخر تاجر والبعض صانع …الخ.

أصبح الصبح وأذّن المؤذن ينادى المصلين لصلاة الصبح , تقدّم الرجل الذى يبلغ العقد الرابع من العمر لكى يصلّى بالنّاس , إنتهت الصلاة وكان من بين المصلين المجنى عليه , فرغ النّاس إلى أشغالهم ومصالحهم الدنيويّة , تاركين أطفالهم فى المسجد لكى يتلقوا التعاليم الإسلاميّة بيد هذا الإنسان الفاجر , ومع بزوغ الشمس غادر الأطفال إلى منازلهم حيث شاى الصباح ينتظرهم قبل أن يعودوا مرة أخرى إلى المسجد يواصلون تعليمهم الدينى قبل وبعد المدرسى , ولكن هذا الإمام إحتفظ بذاك الطفل لدقائق , بدأ يلامس الطفل , ضاجعه , قبله ومنّ ثمّ إشتدّ حشفته خلع الملابس عن الطفل مدخلا حشفته مفرغا حيواناته المنويّة فى دبر الطفل ومن ثمّ قال له أذهب بسرعة إلى البيت.

تأخر الطفل فى الشارع يترنّح كغير عادته , مع العلم أنّ الطفل كان غير سعيد بتلكم الأفعال اللوطيّة , وعندما وصل المنزل بأدرته والدته بل إنهالت عليه بالأسئلة لأنه تأخر كغير عادته ولم يعد مع أقرانه من الأطفال ؟ لزم الطفل صمت رهيب ومن ثمّ شابت الشكوك الوالده وبدأت تبحث فى جسم الطفل لعلّ الطفل مريض , فإذا هى تُفاجأ بأنّ مادّة لزجة فى ملابس الطفل , ومن ثمّ تأكدت أنّ شىء ما حدث وهى تعلم جيدا ما حدث , ومن ثمّ سألت إبنها من فعل بك ذلك , وما زال الطفل صامت فما كان منها إلاّ وإنهالت عليه ضربا لكى ينطق وعندما إشتدّ الضرب عليه  ذكر إسم الشيخ الورع !!! ولكم أن تطلقوا لعقولكم العنان وتخيلوا ماذا سوف يحدث…

هكذا وصل الحال بالشيوخ فى السودان !!!

يا أيها النّاس : إنّ اللحى والجلباب القصير ليس من الإسلام فى شىء ويجب أن لا ننخدع ونترك أطفالنا وأحبائنا لأولئك الأشرار !!!

فإذا كان هذا هو أخلاق الشيوخ , فهل ننتظر منهم أن يتحدثوا عن ما يحدث فى أطراف السودان من قتل وتشريد وإغتصاب وتدمير وحرق للقرى وتجويع ممنهج للناس فى إقليم دارفور , النيل الأزرق وجبال النوبة .

إنّ حقوق الإنسان من الأمور الأساسيّة التى أمر بها الإسلام , حيث أمر بالكرامة والعزّة ونهى عن القتل والتعذيب وحرق القرى بل ونهى عن الفساد فى الأرض , نعم نهى الإسلام عن كل ذلك فلماذا لم يتحدّث جماعة أنصار السنّة وكل أئمة المساجد عن المذابح فى السودان , وراحوا يصرفون معظم أوقاتهم لكى يعلموا النّاس الوضوء ويتحدثون عن دم الحيض والنفاس .

إنّهم علماء السلطان المستبد.حبابنا ل

 

 

حماد سند الكرتى

المحامى والباحث القانونى

Hammadsand_arco@yahoo.com

 

https://africanjustice53countries.wordpress.com/

 

التاريخ المشحُون بالجرائِمْ والمذابِح History-Full of crimes and massacres الوضع الصحِى الخطِيير- شحُومات السُحتْ والحرام المُتراكِمة فِى بَطن المُتهم/ عُمر حسن أحمد البشير

التاريخ المشحُون بالجرائِمْ والمذابِح
History-Full of crimes and massacres
الوضع الصحِى الخطِيير- شحُومات السُحتْ والحرام المُتراكِمة فِى بَطن المُتهم/ عُمر حسن أحمد البشير

حماد سند الكرتى
المحامى والباحث القانونى
Hammadsand_arco@yahoo.com

https://africanjustice53countries.wordpress.com
/
عِندما سِمع المُتهم /عُمر البشير , خبر نبأْ إسْتشهاد الدكتُور/خليل إبراهيم محمّد , ذاك المُناضل الفزْ ,ذاك الرجُل الصادِق صَاحِبْ القيم والمبادىءْ , لمْ يكُن رِعدِيدا جباناً, لمْ يكُن سمِيناً مُتشحماً ومُمتداً عرضاً ومملُوءً بطناً شحماً ولحماً , ومرضاً قاتِلاً مُؤلماً, بأموال السُحت والحرام أموال هذا الشعب السُودانِى البائِس حتّى يُصاب بالسرطانات الحنجريّة أو البلعوميّة أو السرطانات العالقة فِى الأحبال الصوتيّة المؤديّة جبراً وعنوةً إلى القبر , لمْ يكُن الدكتُور / خليل إبراهيم محمّد , قاتلاً أو سارقاً أو مؤلباً لِلقبائِل , لمْ يكُن مُنافقا , بل كان يدافع عن حقُوق الضحايا فِى السّودان , أفإن مات أو قتل سيظل فِى قلُوب ملايين البشر, سيظلُ شامخا أبيّا , ومسطراً إسمه بأحرف من نور , بل وسنُذكِر الأجيال القادِمة بنضالاته وبطولاته النادِرة- أليس هُو الذى شقّ الالاف الكيلو مترات عبر الصحارِى والفيافى غاية الصعوبة والمشاق, متحدّياً كُل الصِعاب لِيضرِبْ بيدِ مِن حديدْ رأس الشيطان الأفعى فِى عقر داره؟ أليس هُو الذى نأى عن العيش فى القصُور الشاهقة , ليعيش فِى الصحارى والجبال مُدافعا عن حقوق الثكالى واليتامى والمقهورين؟ أليس هُو الذى نأى الجلوس مع المنافقين فى القصر الجمهورى وفضّل الجلوس مع الأطفال اليتامى فى صحراء دارفُور يستمع إلى قصصهِم وحقيقتهم المُؤلمة, يُشاركهُم الصِعاب ويسعى لِتذليل المشاق . إنّ مثل الدكتور / خليل إبراهيم محمّد, كمثل المناضِل /مارتن لوثر كينج, مالكولم إكس, بل مثله كمثل أبطال ثوار التحرر الوطنى فى إفريقيا بل فى العالم أجمع , الذين قهروا الظلم والإستبداد.
وقف المُتهم فرِحاً مبتهجاً مُخاطِباً مجمُوعة مِن الرُعاة قائلاً لهُم 😦 إنّ مصرعْ المتمرد خليل إبراهيم قصاص ربانى , وأردف قائِلاً: إنّهُ قصاص ربانِى لما إرتكبهُ من جرائِمْ فى حقْ الوطن والمواطنين , كما أنّ موتهِ أو مقتله تعد نهاية لِفصل مِن الأحقاد والخصُومات غير المبررة بين أبناء الوطن, كما أنّ مصرع المتمرد جاء لإختياره طريق الحرب وترويع الأمنيين والعمل على تفتيت وحدة الأمّة . إنتهى كلام المُتهم المنافق).
لا شكّ أنّ الدكتُور / خليل إبراهيم كان مُتمرداً , كان مُتمرداً على الباطِل , الظُلم والإسْتبداد , الذُلْ , العُنصريّة والتقسيم غير العادِل لِلثروة والسُلطة فِى السّودان.
فإذا كان موت أو مقتل الدكتُور خليل إبراهيم, قصاص ربانِى , فماذا تسمِى الأمراض الخبيثة التى ألمّت بحنجرتك وبلعُومك اللذان لمْ تنطقان إلاّ كذبا ونفاقاً ؟ ماذا تُسمّى الشحُومات التى أمتلئت بها بطنك ويصعب على الأطباء التخلُص منها؟ ماذا تُسمى المُعاناة والألم والإرهاق الذى تعانِى منه الأن كنتيجة طبيعيّة لإصابتِك بالسرطانات القاتِلة؟ هل ذلك قصاص ربانى أو إمتحان من ربِ العالمين لعباده الصالحين لينظر هل تشكر أم تكفر؟
كلاّ إذا بلغ السرطان الخبيث التراقِى , وقال المُتهم إرجعون لعلِى أعمل صالِحا فيما تركتْ , وطلب الرحمة والمغفرة من أطفال دارفُور , النيل الأزرق وجبال النوبة , فكان الرد صرِيحا مُزلزلاً – كلاّ لنْ نغفر لخطاياكم موتُواْ بمرضكم وسرطاناتكم الحنجريّة ومن وراءكم برزخا إلى يوم تبعثون.
أليس هذا المتهم الذى قتل ملاييين البشر ؟
إجتمع المتهم/ البشير ذات مرّةّ بقادة الجنجويد فى الخرطُوم , يستشيرهم فِى كيفيّة التخلُص من أبناء الزرقة فىِ ذاك الإقليم المضطرب- قال المتهم لقادة الجنجويد:( لمْ أكن قاطعا أمرا أو متخذا قرارا حتّى تشهدون !!! فردّ المجتمعون 😦 إنّ الأمر إليك فأنظر ماذا تأمر !!! قال المتهم/ أذهبوا إلى دارفور فأقتلوا أبناء الزغاة, المساليت والفُور , أحرقُواْ قُراهم وأنهبواْ أموالهم , إغتصبواْ نسائهم , وإستحيوا أطفالهم لِكى يكونُوا عبيدا لأغنامكم وأبقاركم وجمالكم, ضعوا السُم فى المياه ولا تذر أحد منهم على قيد الحياة – هكذا صرفت التعليمات , ومن ثمّ إنطلقت العمليات العسكريّة فى دارفور معلنين حربا عشواء ضد المسلمين السُود فى إقليم دارفور.
وبعد كل هذا يا هذا تقول إنّه قصاص ربانى!!!
ومُنذُ أنْ إستولى على السُلطة , ما فتئى المُتهم يُمارس الإسْتبداد , القهر , الذُل, التعذيب, إختطاف الشرفاء وإخفاءهم قسرا للأبد , محاكمات هزليّة وسياسيّة , إعدامات خارج نطاق القانون , فساد إدارى وأخلاقى خطير , ظلم وإستبداد وبطش… وذلِك عبر تاريخ حُكمه المُمتدة لأكثر مِن عقدين مِن الزمان.
وكأننى لصرخات الضحايا ودعوات الثكالى واليتامى إستمع , كيف لا !!! ومئات الأولوف من الناس قد تمّ تشريدهم قسرا مِن ديارهم فى إقليم دارفُور مُنذ العام 2003م , لم يتم الأمر عند هذا الحدْ , بل إنّ المؤامرة الكبرى ضِد أولئك الناس كان ومايزال يهدف إلى تغيير الطبيعة الجُغرافيّة والديمغرافيّة لِلإقليم , فعمل المتهم جاهدا لجلب الالاف البشر من الدول المجاورة لأنتزاع تلكم الأراضى من أصحابها الأصليين الذين سكنوا الأرض كابر عن كابر, جيل بعد جيل.
لم ولن يفارق الألم هذا المتهم منذ أن بدأ فى إستخدام العلاج الكيميائى لعلاج سرطان الحلقوم الذى علق فى حلقومه , حيثُ تسبب العلاج الإشعائى للمتهم غثيان وتقيئات وفقدان شهيّة بل وتقرحات فِى الفم , كما تسبب العلاج الإشعائى بل وأدّى إلى نقص حاد فِى الخلايا الدمويّة الذى غالِبا ما يُؤدى إلى ضُعف المناعة لِلمتهم بِشكل تام ومن ثمّ يكون قد هيئت له كل أسباب الوفاة.
إنّ دعوات ضحايا القتل فى شريط وادى صالح تلاحق المتهم , مسببة كدمات, ضعف وإعياء شديد لهذا الإنسان الذى أزهق أرواح البشر من المدنيين العزل فى كل من إقليم دارفور , النيل الأزرق وجبال النوبة.
كُل المعلومات المتوفرة والصادِرة من مصادرها الموثوقة تشير وبدون أن يدع مجالا للشك , تشير تلكم المعلومات الى أنّ السرطان الخبيث الذى ألمّ فِى حلقوم المتهم , فضلا عن شحومات السُحت والحرام المتراكمة فِى بطن المتهم , إلى أنّ المتهم يعيش فى مرحلة قلقة وحرجة , والدليل على ذلك , إنظروا وتمعنوا فِى النظر , كيف أنّ لونه قد إعتراه الشحوب كنتيجة طبيعية للألم والمعاناة اللذان لايعرفان مفارقة هذا الظالم الفاجِر , تلكُم هى نهاية الظالم الذى يمشى فِى الأرض مرحا , يقتل الناس ظلما , يحرق القرى عنصريةً , يسرقون وينهبون الأموال لايبالون , يغتصبون النساء بهدف تغيير الطبيعة الجغرافيّة للإقليم ولا يتحسرون أو يندمون .
ياأيها النّاس إنّها هى النهاية المأسويّة للمتهم عمر البشير , نعم هى النهاية التى تليق بتاريخه وسيرته الدمويّة , المليئة بأنيين الضحايا ودموع الثكالى , نعم إنيين الذى يقضون أيامهم تحت رحمة الجلادين فى غياهب وسجون المؤتمر الوطنى . نعم إنها نهاية مأسويّة جراء أعمال شريرة خبيثة الذى تسبب فى الأذى الجسيم لملايين البشر عبر السودان.
إنّ ظلم ونفاق وإستبداد المتهم , كأن وما يزال يشكل أذى جسيما , خلقا ذميما , ووصف لئيما , جلب من خلالها المشاحنات والبغضاء وفقدان الثقة بين فئات الشعب السودانى قاطبة , وذلك من خلال تأليبه للقبائل , فأورثهم الويلات والنكبات والويلان والعدوات والأحقاد , ومن ثمّ أنّه ما نعته حصونه الأمنيّة من دعوات الأطفال الرضع , ولكن خاب ظنه , أليس هو الذى ينحدر بجسمه العريض المليئى بشحومات السحت والحرام إلى أسفل السافلين وبئس المصير.
أخرجى أيتها الروح اللعينة , الخبيثة إلى غضب من الجبار وسخطه – سوف تترك من وراءك أموال ومبالغ ضخمة جمعتها ولم تتمكن من سحتها , سوف تترك من وراءك قصورا شاهقة وعربات فارهة , سوف تترك من وراءك أطفال دارفور الذين عانوا من جبروتك المستبد , سوف تترك من وراءك الثكالى من نساء دارفور اللوات فقدنّ فلذات أكبادهنّ . العار والخذلان فى الحياة الدنيا وفى الأخرة لهم عذاب شديد وبئس المصير.

حماد سند الكرتى
المحامى والباحث القانونى
Hammadsand_arco@yahoo.com

https://africanjustice53countries.wordpress.com
/

زَحمة السُودانِيين فِى الجنّة Sudanese Traffic in Paradise-

زَحمة السُودانِيين فِى الجنّة
Sudanese Traffic in Paradise
حماد سند الكرتى
المحامى والباحث القانونى
Hammadsand_arco@yahoo.com

https://africanjustice53countries.wordpress.com/

مُنذُ العام 1983م , وحتّى تارِيخ اللّحظة يتدفق السُودانيين وبِأعداد هائِلة نحُو الجنّة , مِمّا أثارواْ دَهشة رِضوان خَازِن الجِنان أى الملك المسئُوول مُباشَرةً عن الجنّة , مُنذُ العام 1983م , إنشغلت الملائِكة فِى الجنّة بإسْتقبال فقط الجنسيات القادِمة مِن السودان القادِمين من الدُنيا حيثُ تمّ قبولهم وبإمتياز لِلدخول إلى الجنّة وبضمانة المؤتمر الوطنى , حتّى أنّه لمْ يعُد يخلُو طابِق مِن طوابِق الجنّة إلاّ وبها أعداد كبيرة من السودِانيين , بل أنّ بعض الطوابِق لمْ يُوجد بِها إلاّ السودانيُون , أمّا بقيّة الجنسيّات الأخرى فلمْ يعودُوا مؤهلين لِلدخول إلى الجنّة مع العلم أنّه ليس هناك منِطقة وسطيّة بين الجنّة والنّار!!!
كَيف هذا يا هذا !!! ولِما لا !!! فقد مَارس عباقِرة الكِذب والنِفاق مِن المُنتمين إلى الجَبهة الإسْلاميّة والحامِلين المشروع الحضارِى إلى السُودان وما هو بحضارى بل إنّه مشروع يهدف إلى تقسيم السودان, تأليب القبائل إثارة الفتن , تعذيب وإضطهاد وإغتصاب الرجال والنساء على السواء , مشروع حرق القرى , سلب الأموال , مشروع وسياسة إبادة بعض السلالات العرقيّة فى السودان ,إنّه مشروع شيطانيا خبيث, حيثُ مارسُوا أصناف مُختلفة مِن النِفاق والكِذب , مِمّا دفعُوا بِأعداد كبيرة مِن خِيرة الشباب السُودانِى إلى حَمل السِلاح ومَحاربة الكُفر والإلْحاد فِى جنُوب السُودان , والجنّة والحور العين هو الثمن , قالُواْ لهُم وأقنعوهُم أنّه ليس هُناك حائِل يحُول بينهم وبين الحُور العين سِوى الإسْتشهاد فِى سبِيل الحق الممزوج بالنفاق , قالُواْ لهُم , أنّ العيش الكريم لَيس فِى هذهِ الدُنيا الفانيّة وحثوهُم على الزُهد عن الدنيا وطلب الأخرة , ذهبواْ إلى الجامِعات والمعاهِد العُليا وقالوا لهُم ضعُوا القلم والكتاب جانِبا الأن وأحمِلوا السِلاح للجهاد فى سبيل الله والجنّة هو الثمن , فصدّق الكثير منهم خُبث ونفاق المُؤتمر الوطنِى وألقوا بأنفسهم فى مهاوى المجهُول فلم يعُودوا على قيد الحياة , فلولا نِفاق الجبهة الإسْلاميّة لكان أولئك الفتيّة بيننا اليوم, مع العلم أنّهم لمْ يدخلُواْ ولم يلتقو بِبلال مؤذن الرسول ولا عبدالله بن مسعود ولمْ ولنْ الجنّة ولا يحزنُون.
فُتحت المعسكرات فِى جمِيع أنحاء السُودان , وبدأ النّاس يتوافدُون جَماعات وأفواج لِتلقِى التدريب العسكرى , حيثُ سميت بمعسكرات المُجاهدين الزاهِدين عن الدُنيا والراغبِين فِى دخُول الجنّات , الزاهدين عن نِساء الدُنيا والطامِعين فِى الحُور العين !!! حيثُ مات الكثير فتركُوا من خلفهم أزواج وأبناء ومسئُولايات, عضُوا أناملهم مِن الغيظ عِندما أُصيبوا بطلقات الموت فى جبهات القتال!!!
عَجباً لِهذا النِفاق الخطِير والعمِيق الذى أخذ أوراح النّاس وهم فى غفلة لا يفكرون ويصدقون الكذب والنفاق , هذا النِفاق الذى أودى بِحياة الكثيرين الذين كانُواْ وجبة شهيّة فِى بطُون الحيوانات البريّة فى جنُوب وشرق السُودان , لمْ يدخلُواْ الجنّة ولايحزنون , بل كان مصيرهم الموت الزؤوم الممزوج بالحسرة والندم.
فلماذا لايذهب قادة المُؤتمر الوطنى إلى تلكم الجنّات!!!
ياأيّها النّاس فإننا لا ننطق إلاّ بالحق : (( لقد خَاطب الهالِك / إبراهيم شمس الدين , يوماً جمعا من الخوالِف الذين قالوا أنّ بيوتنا عورة ولنا مسئولايات كبيرة تجاه أهلونا أبواتنا وأمهاتنا وأبنائنا فاعذرونا من الدخول إلى الجنّات , حيث يقدر أعداد أولئك الخوالف الذين كانُوا يتلقون التدريب فِى معسكر القطينة الواقعة فى ولاية النيل الأبيض تمهيدا لِلزج بِهم إلى الجنّة , حيثُ لمْ يكُن بقيّة المُجاهدين على قناعة تامّة بِتلكم الجنّات فبدأوا يتعذرون , حيثُ خاطب فِيهم إبراهيم شمس الدين قائِلا : (( أنتم مسئوليات على عاتقنا ويجب أن نتأكد مِن تأهيلكم وإدخالكم الجنّة , حيث قال : لقد رأيت بعض إخوتكم فى الجنّة يعانوقون الحور العين وقال الله أكبر وردد البعض من خلفه الله أكبر والعزة لله- وصعد أخر واقفا يردد – فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء وردد البعض نفس الكلمات, وعندما تأكد إبراهيم شمس الدين , بأن هؤلاء الخوالف يصدقون كلامه , ألقى نظرة إليهم فعلم أنّ السواد الأعظم منهم من غرب السودان من ولايات كردفان الثلاثة , ولايات دارفور , ومن ثمّ قال لهم أنّ بلال إبن رباح فى إنتظاركم على أبواب الجنّات ليستقبلكم , عجبا !!! ولماذ بلال الحبشى الأسود , ولماذا لم يستقبلهم عبدالله بن مسعود!!!
ومن ثمّ لزم الصمت الجميع , ليستمر الهالك/ إبراهيم شمس الدين الحديث , مُستدلا بحديث لا ندرى مصدره حيثُ قال : (( عجبت لقوم يساقُون إلى الجنّة بالسلاسِل )) مما ترك خيفة فى قلوب الخوالف , الذين أجبروا فيما بالترحيل برا إلى مطار الخرطوم ومن ثمّ جوا إلى الجنّة!!!
إنّ الجبهة الإسلاميّة فى السُودان هِى التى دبرت مكيدة القتل لِلهالك / الزبير محمد صالح وأدخلوه الجنّة , إختلف الهالِك/ إبراهيم شمس الدّين نفسه معهم فأدخلوه الجنّة وهو فى غفلة , مجذوب الخليفة دخل الجنّة بإمتياز, الطائرة المنكوبة حسب تصريحات المؤتمر الوطنِى والتى كانت تحمِل المبشرين بالجنة لأداء صلاة العيد فى جنوب كردفان دخلُوا الجنّة أجمعهم وبلا إستثناء, مكى على بلايل دخل الجنّة , رئيس المجلس التشريعى لولاية جنُوب كردفان دخل الجنّة , والأن جاء دور المتهم/ عمر البشير نفسه , ليدخل الجنّة جبرا وعنوة .
ولكن السؤال الذى يطرح نفسهُ بقوّة – هل تمّ تشيد جنّات لِلشهداء من الجنجويد الذين يسفكون دماء الأبرياء فى إقليم دارفُور والنيل الأزرق ؟
إلى أي الجنّات سوف يذهب أولئك السفّاحُون القتلة أمثال المتهم/ عمر البشير , إلى أى الجنّات سوف يذهب أولئك الذين يسعون إلى إبادة الجنس البشرى من أبناء الفور, الزغاوة والمساليت . إلى أى الجنّات سوف يخلد أولئك الذين يرتكبون أعمالا لا إنسانيّة ولا أخلاقيّة , كالقتل الجماعى القائم على العرق والسلالة , إلى أى الجنّات سوف يذهب أولئك الذين يقتلون طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا؟

حماد سند الكرتى
المحامى والباحث القانونى
Hammadsand_arco@yahoo.com

https://africanjustice53countries.wordpress.com/

عاجل – المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد يُدين بأغلظ الألفاظ ,الإحتجاز التعسفى والقسرى الذ تعرض له الناشط الحقوقى: عبد المنعم سليمان أطرون, المنحدر من إقليم دارفور المضطرب

المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد
عاجل – المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد يُدين بأغلظ الألفاظ ,الإحتجاز التعسفى والقسرى الذ تعرض له الناشط الحقوقى: عبد المنعم سليمان أطرون, المنحدر من إقليم دارفور المضطرب

حمّاد سند الكرتى
المدير العام للمركز الإفريقى للعدالة
Hammadsand_arco@yahoo.com
مؤخرا تلقى المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد , نبأ إحتجاز وإختفاء الأستاذ: عبد المنعم سليمان أطرون- الناشط الحقوقى ومدير مركز السودان المعاصر , من أمام هيئة الجوازات , بجمهورية مصر العربية من قبل جهاز الأمن المصرى وبتحريض مباشر من قبل سفارة السودان بالقاهرة بقلق بالغ.
حيث تسعى حكومة السّودان ممثلة فى سفارة السودان بجمهورية مصر العربية الى ترحيل الأستاذ , سالف الذكر الى السودان بطريقة قسرية , ضاربة عُرض الحائط بكل القوانين والدساتير الدولية التى تمنع مثل تلكم الأعمال غير القانونية.
إنّ إلقاء القبض على الناشط الحقوقى بهذه الطريقة المؤسفة من قبل السلطات المصرية وبتحريض مباشر من قبل سفارة السودان فى مصر , يعد عمل مخالف للمادة التاسعة من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان , الذى ينص على أنه ( لايجوز القبض على أى إنسان او حجزه او نفيه تعسفا.
ومن هُنا فإنّ المركز الإفريقى للعدالة , يناشد السلطات العسكرية فى جمهورية مصر العربية الى ضرورة الكف عن تفيذ مثل تلكم الأعمال , بل والعمل على ضمان سلامة المحتجز وإخلاء سبيل الناشط الحقوقى, أو توجيه تهمة واضحة وتقديمه الى محاكمة عادلة تراعى المعايير الأساسية للمحاكمات العادلة والمنصفة, أو ترحيله الى دولة ثالثة عبر قوانين الأمم المتحدة المتعلقة باللاجئين السياسين والمدافعين عن حقوق الإنسان. حيث هرب الناشط لآجئا الى مصر خوفا من الإضطهاد والبطش الذى تمارسه نظام الإستبداد والتكبر فى السودان.
ووفقا للإتفاقية الخاصّة بوضع اللاجئين, الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للمفوضين بشأن اللاجئين وعديمى الجنسية المعتمدة من قبل الأمم المتحدة والصادرة فى العام 1954م , فإنّ جميع اللاجئين بما فيهم الناشط الحقوقى منعم سليمان اطرون , لهم الحق فى التمتع دون تمييز يذكر بجميع الحقوق والحريات الأساسية , وبشخوصهم القانونية , والحق فى حرية التعبير سواء بالكتابة او شفاهة مع مراعاة قانون البلد الذى يقيمون فيه , ومن حقهم أيضا منح الحق فى الملجأ وإيجاد حلول جذرية لمشاكلهم السياسية , كما تنص المادة الثالثة والثلاثين من الإتفاقية , على أنه لا يجوز لأية دولة متعاقد أن تطرد لاجئا او ترده بأية صورة الى حدود الأقاليم التى تكون حياة اللاجىء او حريته مهدديتين بسبب عرقه او دينه او جنسيته او إنتمائه الى فئة إجتماعية معينة أو بسبب أرائه السياسية.
كما نناشد السلطات المصرية الى ضرورة معاملة المحتجر معاملة إنسانية كريمة , مع العلم أن الأستاذ / منعم سليمان يقفيم بصورة قانونية , طبقا للقانون الدولى , وليس له أية أنشطة تخالف القانون المصرى , غير أنّه يناهض نظام الخرطوم الذى ما يزال يرتكب الجرائم الدوليّة الخطيرة ضد شعبه فى دارفور – المنطقة الواقعة فى غرب السودان الذى ما يزال يشهد أعمال إجرامية وهمجية خطيرة لم يسبق له مثيل عبر تاريخ البشرية..
المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد , منظمة غير حكومية معنيّة بأوضاع حقوق الإنسان فى القارة الإفريقيّة
حمّاد سند الكرتى
المدير العام للمركز الإفريقى للعدالة
Hammadsand_arco@yahoo.com

أسْبابْ عدم التحرر مِن الخوف والفاقة فِى السُّودان The reasons why not to be free from fear, hunger and poverty

المَركز الإفريقِى لِلعدالة والحُكم الرشِيد
African Justice and Democratic
Governance Center (AJDGC)
هيئة غير حكُوميّة معنيّة بالعدالة والحُكم الرشِيد

AJDGC

أسْبابْ عدم التحرر مِن الخوف والفاقة فِى السُّودان
The reasons why not to be free from fear, hunger and poverty

يعيش السواد الأعظم من هذا الشعب السُّودانى , تحت سُلطان الخوف والفاقة وعدم التحرر من الجُوع والإستعمار الإجتماعى المريع والمخيف , ومنذ أمد ليس بالقصير يعيش شعبنا المقهور هكذا بأئساً خائفا مذلا مطيعا لأوامر وجشع السلطان البغيض الظالم , ويرجع ذلك وبصورة واضحة الى تنكر حكومات الإستبداد والقهر والتكبر , بل ورفضها بصورة واضحة تهيئة الظروف الملائمة لكل مواطن من التمكين لكى يتمتع بالحقوق المدنيّة والسياسية , وكذلك الحقوق الإقتصادية والثقافيّة والإجتماعيّة, تلكم الحقوق التى تمثل ووفقا للقانون الدولى , صميم الشرعة الدوليّة والمتعلق بالحقوق الأساسية لكل إنسان بصرف النظر عن جميع المعايير التمييزية .
ووفقا لميثاق الأمم المتحدة الصادر عن الأمم المتحدة فى العام 1945م, والإعلان العالمى لحقوق الإنسان 1948م واللذان أكدا على ضرورة توفير الحقوق الأساسية للفرد , الذى فى ظلها يمكن أن تنشأ العدالة بمعناه الواسع , وأنّ إنكار تلكم الحقوق أدت فى الماضى الى ويلات وأحزان يعجر عنها الوصف. لذا كان لابدّ من الدول الأطراف الإلتزام بالحقوق الأساسية لمواطنيها , والكرامة الأصيلة المتأصلة فى البشرية لكونهم بشر , حيث أن الإعتراف بالكرامة الإنسانية يمثل أساس الحرية والعدل والسلام , ليس فى السودان فحسب ولكن فى العالم أجمع. وأنّ إنكار هذه الحقوق الأساسية يدفع بالإنسان للياذ بالتمرد وإرتكاب أعمال همجيّة توذى الضمير البشرى بقوة.
إنّ العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسيّة الذى تمّ التصديق عليه من قبل الجمعية العامّة للأمم المتحدة فى العام 1966م ’ تلزم جميع الأطراف بإحترام الحقوق المعترف بها وبكفالة هذه الحقوق لجميع الأفراد دون أية تمييز قائم على اساس العرق , اللون , العرق , الجهة , القبيلة , الرأى السياسى أو غير السياسى , الدين أو أى من المعايير الأخرى .
كما يجب على الأطراف إقامة نظام قضائى مستقل , عادل ونزيه , ويتفق مع المعايير الدولية المتعلقة بالعدالة, رفض التعذيب , المعاملة الحاطة بكرامة الإنسان , الإختفاءات والإختطاف القسرى , الإغتيالات الممنهجة , ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التى تنتهجها الدولة .
إنّ المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد , له برنامج واضح لإنتشال السودان وشعبنا الصابر من براثن الظلم الإقتصادى , الإجتماعى , الثقافى والسياسى , ومن ثمّ السير بالسودان الى بر الأمان , وذلك بعد رحيل االحكم الشمولى العتصرى المستبد فى السودان الذى يتخذ من الدين الإسلامى زريعة لنشر رائحة الموت والكراهيّة فى كل أرجاء السودان
المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد , هيئة غير حكومية معنية بالعدالة والحكم الرشيد
حماد سند الكرتى ( المحامى )
مدير المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد
Hammadsand_arco@yahoo.com